رابطة الأدباء تفتتح ورشة مهارات اللغة العربية

رابطة الأدباء تفتتح ورشة مهارات اللغة العربية

افتتحت رابطة الأدباء في مقرها مساء أول من أمس، ورشة تنمية مهارات اللغة العربية لطلبة المرحلتين الابتدائية والمتوسطة، برعاية دار سعاد الصباح للنشر والتوزيع. شارك في الورشة التي تستمر حتى نهاية شهر أغسطس، عدد كبير من الطلاب بتشجيع من أولياء الأمور. وحضر الافتتاح أعضاء مجلس الإدارة. وأكدت جميلة سيد علي أمينة الصندوق في رابطة الأدباء والمشرفة على الدورة، أن الأسابيع التعليمية التي تحتضنها الورشة بوجود مختصين بتعليم اللغة العربية تهدف إلى تشجيع الأطفال على القراءة والكتابة. وثمنت عمق الحس الوطني والمجتمعي لدى دار سعاد الصباح للنشر الذي دفعهم لتقديم الرعاية المادية الكريمة لهذه الورشة. وركزت سيد علي على أن إقامة الورشة في فصل الصيف بمنزلة مراجعة للطفل لما سبقت دراسته خلال العام الدراسي إلى جانب تزويده بمهارات جديدة للمرحلة الدراسية القادمة، بأسلوب مشوق ممتع ولمدة ساعة واحدة يوميا لكل مرحلة دراسية، حتى يتسنى للطفل ممارسة أنشطته الصيفية الأخرى. التربوية جيهان عبدالعزيز أبدت سعادتها للمشاركة في ورشة مهارات اللغة العربية لطلبة المرحلتين الابتدائية والمتوسطة خلال العطلة الصيفية. وتوجهت بالشكر لكل من رابطة الأدباء ودار سعاد الصباح للنشر على تنفيذ هذه المبادرة المجتمعية المفيدة والمحفزة على طلب العلم لأبناء الكويت. وأوضحت عبدالعزيز أنها كمعلمة للغة عربية مشاركة في الدورة ستعمل على تنمية جميع المهارات اللغوية للطلاب من خلال فنون التحدث والاستماع والقراءة والكتابة، ومن خلال أسلوب مشوق باستخدام التقنيات الحديثة. كما أكدت أنها ستعمل على تطبيق النظريات التربوية الحديثة، وخاصة أسلوب كورت وتقنيات التعلم باللعب حتى يستفيد الطلاب من تنمية مهاراتهم وينعموا بقضاء وقت مسل وممتع، مع إتاحة الفرصة لهم للتعارف من خلال الأنشطة التعليمية المتكاملة. من جهتها، أشادت ولية الأمر منال المكيمي بالدور الذي لعبته رابطة الأدباء ممثلة بمجلس إدارتها الجديد لخدمة المجتمع، لاسيما الأبناء، في فترة الإجازة الصيفية. وأكدت المكيمي أهمية تضافر جهود مؤسسات المجتمع المدني في الارتقاء بالعملية التعليمية حتى لا يقتصر هذا الدور على البيت ووزارة التربية فقط. أما الطالبة ليان صالح العدواني من الصف الثامن، فاوضحت أنها التحقت بالورشة لأنها تحتاج إلى تقوية مهاراتها في النحو، وأنها لا تجد أن الدراسة في العطلة الصيفية تعيقها عن التمتع بالإجازة. وقالت ان اللغتين العربية والإنكليزية من المواد المحببة اليها، وأنها ترغب بأن تصبح مهندسة في المستقبل.
 

رابط المقال