تنعى رابطة الأدباء فقيدها وأحد مؤسسيها الشاعر علي السبتي.

تنعى رابطة الأدباء فقيدها وأحد مؤسسيها الشاعر علي السبتي.

بسم الله الرحمن الرحيم

( يا أيتها النفس المطمئنة أرجعي الى ربك راضية مرضية وادخلي في عبادي وادخلي جنتي ) 
 
تنعى رابطة الأدباء فقيدها وأحدَ مؤسسيها الشاعر  علي السبتي أبا فراس
 
أكبرتُ يومك أن يكون رثاءَ
الخالدون عهدتُهم أحياءَ
 
مثلُ هذه القامة الشامخة ( أبي فراس) لا تغيبُ وإن رحل علي السبتي بجسده ، فإن ظلالهُ الوارفة من إبداعاته الأدبية وخفقاتِ قلبه الشعرية ستظلُّ نابضةً بالحياةِ ووارفةً تُظلُّ بظلها كل مَنْ طلب الفيئ الأدبي ، ففي قلبِ كل شاعرٍ وأديبٍ من الشباب يعيشُ علي السبتي الذي كان يرعاهم برعايته، وليس ذلك في الكويت وعلى الشباب فحسب ، بل إن ظلَّ هذه الشجرةِ الأدبيةِ السامقةِ امتدَّ إلى خارج الحدود ، فهاهو علي السبتي يرحل إلى سماء الخلودِ  لملاقاةِ صاحبهِ الشاعر بدر شاكر السياب الذي اكتوى بالحياةِ فتفيَّأ في ظلال صديقه الشاعر علي السبتي .
طبتَ حيًا في القلوب يا أبا فراس