· ولد عبدالله سنان محمد السنان في الكويت عام 1917 في حي قبلة فريج سعود·
· درس في الكتاب وحفظ القرآن الكريم· ثم درس في مدرسة حمادة والعنجري·
· تخرج من المدرسة الأحمدية - الدراسات الأولى - وهي من المدارس الرسمية·
· عمل مدرسا من عام 1939 - 1942 في مدرسة عبدالعزيز حمادة، وعند (ملا محمد العلي)·
· أثناء الحرب العالمية الثانية اشتغل كاتبا في إدارة التموين، بعدها سافر الى الهند وعمل محاسبا لدى أحد التجار الكويتيين هناك· ثم عاد الى الكويت بعد أربع سنوات ليقلد وظيفة إدارية في الصحة·
· منذ عام 1953 - 1969 عمل بوزارة الأوقاف مديرا للشؤون الإدارية·
· في عام 1969 تقاعد عن العمل، وتفرغ لأعماله الخاصة، وقد افتتح مكتبة لبيع الكتب والقرطاسية تسمى مكتبة (القلم)·
· قرأ الكثير من الكتب التاريخية والسياسية والاجتماعية، والكثير من الدواوين الشعرية القديمة والحديثة·
· نشر معظم قصائده في الصحف المحلية والخليجية·
· هو ابن البيئة، عاش قريبا من الناس، يسمعونه ويسمعهم، يكلمونه ويخاطبهم بصدق وصراحة، وإخلاص ووفاء من خلال قصائده الملونة التي تصور هموم الناس اليومية، وقضاياهم الحياتية في الكويت والوطن العربي·
· سجل شعره مرحلة سياسية ودينية واجتماعية بصدق، ناطقا باسمه مبينا حالته معبرا عن طموحات وأماني وطنه·
· غنى للكويت وشعبها ونبض الحياة فيها، وحركة الإنسان في كل جوانبها في سكونه وضجيجه، في فرحه وحزنه·
· له أبيات مشهورة عن جوانب الهزل في الحياة، تغنى الناس بها لأنها تعبر عن روح الحياة البعيدة عن المتاعب، وله أبيات حزينة تعكس آلامه والام عصره وما واجهه من مآس ونكبات·
· عضو في رابطة الأدباء في الكويت وأحد المؤسسين لها·
· مثل الرابطة في الكثير من المؤتمرات الأدبية العربية والإسلامية داخل الكويت وخارجها·
· كتب عنه الأديب خالد سعود الزيد والشاعر عبدالله العتيبي دراسة نقدية في كتاب بعنوان (عبدالله سنان دراسة ومختارات)، صدر عام 1980·
· بتاريخ 4 نوفمبر 1984 رحل شاعرنا الى مثواه الأخير·
دواوينه الشعرية: ديوان (نفحات الخليج) صدر عام 1964، وأعيدت طباعته بعنوان نفحات الخليج الجزء الأول (البواكير) صدر عام 1983 الطبعة الأولى، نفحات الخليج الجزء الثاني (الله·· الوطن)، صدر عام 1983 الطبعة الأولى، نفحات الخليج الجزء الثالث (الإنسان)، صدر عام 1983 الطبعة الأولى، نفحات الخليج الجزء الثالث (الشعر الضاحك ومسرحية عمر وسمر)، صدرت عام 1983 الطبعة الأولى·
يقول عنه الأديب خالد سعود الزيد: شاعر مطبوع موهوب، لكل حدث في شعره صدى، ولكل حادث صورة، ولو قدر له أن يتأنى في تنقيح شعره لكان ديوانه في كل يد، وشعره على كل شفه·
ويرى الدكتور محمد حسن عبدالله: أن شعر عبدالله سنان ليس ديوان العرب وحسب، إنه يومياتهم ومذكراتهم، وكل انتصاراتهم وهزائمهم، ومفاخرهم ومثالبهم على السواء، ومع هذا فإن الشاعر قد تحرك في جميع الدوائر الممكنة للشاعر العميق الصلة بالحياة الاجتماعية، وبالحياة على اطلاقها، بدءا بالذات الفردية، ذات الشاعر، وعبورا الى الوطن، والقومية، والإنسانية· وإن شاعرنا قد حقق قدرا رائعا من التوازن أو الملاءمة بين هذه الأطر، واستطاع أن يجمع بينها في وفاق مع نفسه ومعتقده، ولهذا تستطيع أن تقرأ ديوانه بأجزائه الأربعة، وبأغراضه المتعددة دون أن يقف هذا الشاعر في موقف المناقض لنفسه، أو المتراجع عن رأيه أو المضطرب في معتقده، ولا شك أن هذا من ثمار الاستقرار الروحي، والقدرة على التروي، والوضوح في الرأي الذي يتجلى بازغا في وضوح الفكرة وضوحا قد يؤذيها من ناحية الشاعرية، فيدفع بها نحو الخطابية أو النثرية، ولكنها مع هذا تبقى تركيبا فنيا قادرا على إثارتنا فكرا وعاطفة·
يقول الدكتور خليفة الوقيان وهو يصف ما صوره عبدالله سنان عن النكسة: في أيلول من عام 1961 تعرض الشعب العربي لنكسة قاسية حين طعنت الوحدة، ففقد أغلى أمانيه وأعز مكتسباته·
وجاء التعبير عن تلك النكسة مصورا ما أصاب النفس العربية من أذى بالغ، يقول عبدالله سنان:
فليست نكسة نكراء أو نكـ
بة عظمى على حد المثال
ولكن ردة وقعت وقوع الـ
ـمصيبة زلزلت شم الجبال
أما الذين صنعوا الانفصال فيخاطبهم على أنهم من الضالين:
ضللتم منهج الإخلاص حتى
عميتم في متاهات الضلال
ويصف الدكتور خليفة الوقيان تذمر عبدالله سنان وتساؤلاته، فيقول: ويتساءل عبدالله سنان عن مبررات السكوت، والأعداء يحتلون الأرض العربية ويشردون أهلها، ويعجب من التوجه الى الأمم المتحدة:
هذه جيوش العدا تحتل ساحتكم
فأين أنتم وأين الحقد والغضب؟
سيناءُ قد ذهبت والضفتان وشر
قي القنال وقدس الله والنقب
وتمر الذكرى الأولى لوقوع عدوان حزيران 1967، وتليها الذكرى الثانية دون أن يلوح في الأفق أي أمل بإمكان معالجة الوضع، ويضيق المواطن بهذا التراخي عن استرداد ما اغتصب·
وها هو ذا عبدالله سنان يعود ثانية ليبدي تذمره من سكوت العرب واحتمالاتهم بعد مضي عامين على وقوع النكسة:
عامان مرا، وهذا ثالث لهما
غدا سيأتي، ويأتي بعده عام
نستقبل العام، والأيام توصمنا
على الجباه، ويكسو شعبنا الذام
نستقبل العام، والقدس الشريف على
ساحاته منهم بغي وآثام
وحين يتناول سالم عباس خدادة بعض الشعراء التقليديين الذي يتعاملون مع المضامين الاجتماعية من أجل تغييرها للأفضل يقول: لعل عبدالله سنان (1917-1984) يأتي في مقدمة أولئك الشعراء الذين أولوا الشؤون الاجتماعية اهتمامهم فقد أخذ يجوس في أعماق بيئته الاجتماعية، يقوده إحساس يقيني بحتمية التغيير وضرورته الملحة· إحساس هو الة تصوير دقيقة الحساسية، شفافيتها تمسح الواقع مسحا دقيقا، يمكن الشاعر من مظاهر السلبية، ومعطيات التخلف وأسباب وجودها، ودواعي تفشيها في البيئة الاجتماعية·
أما الأديب عبدالله زكريا الأنصاري فيقول عن شعر عبدالله سنان:
كثيرا ما يحزن، وكثيرا ما يعبر عن حزنه بهذا النوع من الشعر وهذا المقدار من النفس، وهذا الحد من القوة، والعاطفة العربية طالما انتابتها الأشجان، فشجى الشاعر لشاجاها، وعبر عن هذا الشجى بهذا القصيد المقفى الموزون، ذي الإيقاع الموسيقي، وردده كلما شجيا، إن تجاوبت معه النفس شجاها، وإن هاجت به العواطف هزها وطربت به·
يمتاز أسلوبه بالحركة والغناء، والتعبير عن العاطفة بصدق ووضوح وصراحة وصفاء نقي، ويعبر عن الحزن والفرح، وعن الصور التي عاشها وشاهدها في وطنه الكويت وفي أنحاء الوطن العربي·
كتابان عن دواوينه:
1 - عبدالله سنان محمد - دراسة ومختارات - 1980، للأديب خالد سعود الزيد والشاعر الدكتور عبدالله العتيبي·
2 - عبدالله سنان مغني الشعب - للشاعر فاضل خلف
1 - كتاب عبدالله سنان محمد - دراسة ومختارات - قام بجمع المختارات خالد سعود الزيد، وبالدراسة الدكتور عبدالله العتيبي لديوان السنان الصادر 1964·