أخبار وتصريحات
في ظل التحضيرات المكثفة استعدادًا لانطلاق الموسم الثقافي لهذا العام صرح الأمين العام الحالي لرابطة الأدباء الكويتيين الأستاذ/ حميدي المطيري بأن تطلعات مجلس الإدارة الحالي كبيرة، أهمها صقل وتقديم مواهب تثري الساحة الثقافية قائلًا: "تطلعاتنا أن نحقق طموحات و آمال السادة أعضاء الجمعية العمومية والتي شاركونا فيها من خلال الحلقة النقاشية التي أقيمت على شرفهم. وكما هو معروف بأن كويتنا الحبيبة غنية بالمواهب في شتى المجالات باختلافها وتنوعها ومن ضمنها الأدبية لذلك تعزز الرابطة دورها وتساهم في إبراز هذه المواهب من خلال أنشطتها المتنوعة وهذا الدور أرى بأننا قادرين على أن نقوم به وبشكل مختلف نوعًا ما عن الفترات السابقة." وفي السؤال عمَّا يميّز هذا الموسم تحديدًا، أجاب "أعتقد أن أكثر ما يميز هذا الموسم هو مقاربته لطموحات وتطلعات السادة أعضاء الجمعية العمومية أكثر من أي وقت مضى، ولم يكن ليتأتى ذلك دون إشراكهم في بناء القالب الخاص بالموسم الثقافي و الأنشطة الأخرى." ثم وجه رسالته للأعضاء قائلًا "أشكر لهم ثقتهم بنا و أرجو منهم مشاركتنا في الموسم الثقافي من خلال الحضور و التفاعل مع الأنشطة و تقديم الملاحظات و المقترحات فهذا هو النجاح الحقيقي الذي ننشده ونعمل من أجله." أما من جهته صرّح رئيس اللجنة الثقافية الأستاذ/ أحمد الزمام عن أهمية تفعيل دور رابطة الأدباء وإعادتها إلى المشهد الثقافي وإشراكها بالمجتمع وعن الهدف المنشود من كل هذه الجهود المبذولة من أجل تحقيق نجاح الموسم الثقافي قال: "في اعتقادي أن اللجنة الثقافية لا تهدف إلى إقامة الفعاليات والأنشطة من محاضرات وحلقات نقاشية فحسب، هذا من السهل صنعه ونشره ضمن برنامج ثقافي يمكننا من خلاله إحداث هالة إعلامية ظاهرية تحوّل الثقافة إلى حالة للترفيه والمتعة، في رأيي، جميع الأنشطة والفعاليات الثقافية هي وسيلة وليست غايات تسعى اللجنة الثقافية تحقيقها في رابطة الأدباء. تلك الوسيلة هي لتفعيل الدور الحقيقي لرابطة الأدباء والذي هو أبعد من الوقوف عند حد أداء نشاط مدته لا تتجاوز الساعة والنصف للتسلية. إن الإبداع يتطلب منا الكثير للاهتمام به، والثقافة غير قابلة للحصر والهرولة في دائرة التنظير، وإنما تتطلب ترجمة حقيقية على أرض الواقع وقبول تعدديتها، كما هي فكر تُرجم لسلوك يعكس ثقافة مجتمع بأكمله، وهذا يبين أن الدور الذي علينا القيام به لا يقبل إنتاجية التسلية وإعداد سباق للظهور على السطح الثقافي، وبكل تأكيد لا يمكن أن تقوم اللجنة الثقافية بهذا الدور الكبير وحدها، وإنما هي عملية تكاملية وليست تفاضلية لتنشيط الحركة الثقافية في الكويت بإشراك المجتمع وبتعاون الجهات المعنية، الحكومية والخاصة. وما علينا جميعًا فعله في الأيام المقبلة هو صناعة التأثير وترك الأثر في الإنتاجية الثقافية والاهتمام بالمبدعين من الكّتاب والأدباء، من خلال تقديم الدعم الكامل لهم.". ولأننا نعي تمامًا بأن جمهور الثقافة والمهتمين في الأدب ينتظرون انطلاقة الموسم الثقافي بكل شغف، وجهنا السؤال للزمام عن بدء انطلاق الموسم بشكل رسمي مستفسرين عن البيوت الثقافية وما تم استحداثه من عمل وكان رده "سينطلق الموسم الثقافي في منتصف سبتمبر بإذن الله، ولا نفضل في اللجنة الثقافية التحدث عن جهود استعداداتنا المكثفة للموسم ورمي الوعود بالتغيير والتميّز، وإنما سنظهرها للمتلقي في برامجنا الثقافية، وبالطبع سنقوم بالإعلان عن جميع الأنشطة بالتنسيق مع اللجنة الإعلامية. كما ولدينا في اللجنة بيوت ثقافية ستقوم بالأنشطة الأسبوعية ابتداء من حفل افتتاح الموسم الثقافي، منها بيت الطفل والمسرح والشعر وأيضًا بيت القراءة ونادي سين السينمائي، ومنتدى المبدعين،،والهدف منها هو التنوع في المجالات وإثرائها، وقد أُعلن عنها في التشكيل الأخير لأعضاء اللجنة الثقافية. ومن خلال هذه البيوت سيقدم الدعم للأدباء والمبدعين- يمكنني القول هنا بكل تأكيد- بطريقة مختلفة عن السابق." ثم وجه رسالته للأعضاء داعيًا ومرحبًا بالجميع "نحن في مرحلة تتطلب منا التعاون الكامل لإثراء المشهد الثقافي، وهذه المسؤولية نحمل ثقلها جميعًا على عاتقنا، فالنجاح الحقيقي لا يكون إلا في تحقيق نتائج واقعية ينتظرها مجتمعنا. وأدعوهم للحضو والمشاركة والتفاعل." ونحن في انتظار الاعلان عن بدء انطلاق الموسم الثقافي متمنين لأعضاء مجلس الإدارة كل التوفيق والسداد.
إعلامية رابطة الأدباء